المنهل: إن صفحات المنهل ليست هي وحدها في الساحة ولكن منهجها فريد وذلك من خلال ما تعلمته المنهل: تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث أن المخاطر تشتت الذهن. المنهل: تعلمت أن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم، إنما الفشل الأعظم هو أن لا نجرب. المنهل: تعلمت أنه لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة. المنهل: تعلمت أن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة. المنهل: تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة. المنهل: تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون. المنهل: تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر، إنما تطبيق المعرفة هو القوة. المنهل: تعلمت أن الفاشلين يدعون أن النجاح هو مجرد عملية حظ. المنهل: تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما ازداد تطوراً، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم.
المنهل: يسر إدارة ومنسوبي المنهل العذب أن يتقدموا لجميع الزوار الأفاضل بأحر التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة السنة الهجرية الجديدة سائلين الله عز وجل أن يتوب علينا وأن يتجاوز عنا وأن يوفقنا في سنتنا الجديدة لكل ما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وأن يجعله عام عز للإسلام وللأمة الإسلامية وأن يرزقنا النصر والتمكين وكل عام وأنتم بخير

الاثنين، يونيو 29، 2009

و أمطرت لؤلؤاً _للخليفه و الشاعر يزيد بن معاويه

هذه القصيدة عنيت بها كتب البلاغة العربية ،لأمتلائها بالصور والتشبيهات والأستعارات اللغوية التي يتذوقها الدارسون .
والقصيدة لثاني خلفاء الدولة الاموية الخليفة يزيد بن معاوية عاش حياة الاباطره والملوك لكن هذه الحياة لم تنعكس سلبا على شاعريته الفطريه ، كان يعد مع قيس بن الملوح فرسان القصيده العاطفيه في زمانهم رغم مرور زمنا طويلاً على وفاته إلا أنه لازال البيت الشعري الذي قاله يزيد يثري كتب الشعر والبلاغه كلها ..
وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت ،،،، ورداً وعضت على العناب بالبرد

إقرأ المزيد...

الخميس، يونيو 18، 2009

وقتُنا..فيمَ يُنفق؟

أورد صاحب دليل التدريب القيادي [كتاب للمؤلف هشام الطالب، طبعة المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ص 196] الجدول التالي، و الذي يبين الوقت الذي تأخذه بعض النشاطات ـ .

إقرأ المزيد...

الثلاثاء، يونيو 09، 2009

مراجعات عاطفية

من شعر / الوديع
ماذا ترى لو كنت في لجج الهوى
أتكون مظلوما أم أنك ظالما
لا لن تكون متيما كلفا بها
فمن الحماقة أن تكون متيما
ولقد غوى خلق من أصحاب الهوى
أما ذوي الرأي السديد فقلما
لو صادفة عيناك يوما عاشقا
لحلفت أن لدى المعنى مأتما
فتراه يلطم خده لغيابها
لكأنه ذاق الصبابة علقما
ويخون بالطرف الكليل إذا بدت
وإن أومأت فيكاد يقتله الظما
ويتيه دهرا في مغالبة الكرى
حتى يجود عليه من رفع السما
ما في الغرام من الغرابة مثلما
أن ليس في شرع المحبة مجرما

إقرأ المزيد...

الاثنين، يونيو 08، 2009

رسالة من صديق حميم ..

الأثر النفسي لقراءة سورة الفاتحة
نذكر في هذه المقالة إخوتنا القراء ببعض خصائص سورة الفاتحة وقدرة هذه السورة على الشفاء، فهي الشافية وهي الكافية وهي أعظم سورة في القرآن.....

أعظم سورة في القرآن
يا ليت كل الناس يقرأون سورة الفاتحة كل يوم سبع مرات ليعالجوا الكثير من الأمراض وليصرفوا عنهم الكثير من الشرور دون أن يشعروا!
.

إقرأ المزيد...

الأحد، يونيو 07، 2009

كيف نكتب حديثا صحفيا ؟

إضاءات تمهيدية :
تعددت الفنون الصحفية وتميز كل فن منها بميزات ووظائف تختلف من فن لآخر ؛ على الرغم من تداخل بعضها البعض .
وبعتبر الحديث الصحفي الأكثر أهمية بعد الخبر والذي يسمى بالحجر الأساسي للعمل الصحفي ، لما تعتمد عليه الفنون الصحفية الأخرى مثل التحقيق والاستطلاع .
ولمع بريق الحديث الصحفي في وسائل الإعلام منذ بدايتها ، لما تتصف به النفس البشرية من ميل شديد لمعرفة أحوال الغير ، وحب الاطلاع على ما يدور بينهم وفي دواخلهم ، لهذا فإن الحديث الصحفي بأنواعه يلبي تلك الحاجات ؛ بل يشبعها إن صح التعبير .
وتأتي أهمية الحديث الصحفي بأنه ليس في مقدور الجمهور أن يذهب إلى موقع الحدث الذي وردهم خبره ، لتتمحور في عقولهم أسئلة من هنا وهناك ..

إقرأ المزيد...

الأربعاء، يونيو 03، 2009

مهارات فن التعامل (الجزء الثالث)

. لا يكن حبك كلفاً ولا يفضل تلفاً:
قال عليه الصلاة والسلام (أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما) وقال عليه الصلاة والسلام(حبك للشئ يعمي ويصم) وقال عليه الصلاة والسلام (لا يكن حبك كلفاً، ولا بغضك تلفاً) ومن ذلك قصة أبي بكر الصديق مع المرأة التي أحبها حباً عظيماً ثم كرهها كرهاً عظيماً فطلقها .. وعائشة رضي الله عنها تنصح في الحالين ،، فإذا أحببت فتوسط وتذكر أنك تحب إنسان له أخطائه وزلاته، وإن أبغضت فتوسط ولا تقلب البغض إلى عداوة .
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يرمى بالطوب ويرمي بأطيب الثمر
ومن إستقراء الواقع تبين له أن من تطرف في الحب تطرف في الكره غالباً .. كما إن من تطرف في المدح .. تطرف في البغض ..
لا خيل عندك تهديه ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال ..
(عندما لا تملك جاهاً تجبر به الآخرين، ومالاً تعينهم به، ولا قوة تحميهم بهما، فليسعد منطقك وكلامك على أقل تقدير ).
لا خيل عندك تهديــــــه ولا مـال *** فليسع النطق إن لم يسع الحال
يقول الشاعر: طلاقة وجـه المرء خير من القرى *** فكيف لو أتى بـــــه وهو بــــــاسم.
إبتسم: كان رسول الله لا يرى إلا باسماً (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) . عمرو بن العاص يسأل المصطفى صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ... ظناً منه أنه من أحب الناس للمصطفى لما رأى من تبسمه في وجهه وحسن بشاشته له .. ويفاجأ عندما لا يعده المصطفى من بين أحب الناس إليه).

إقرأ المزيد...

الثلاثاء، يونيو 02، 2009

مهارات فن التعامل (الجزء الثاني)

6. لا تكسر الزجاجه:
إن القلوب إذا تنافر ودها * * * مثل الزجاجة كسرها لا يشعب
فالأخطاء إذا تكاثرت آذت، والقلب يصبر على الأذى مرة وثانية وثالثة، ولكنه قد يضيق في الرابعة ويضجر في الخامسة ثم يهجر في السادسة .. وبعض الأخطاء كبيرة بذاتها، فإن وقعت ولو مرة واحدة فقد تكون القاضية .. وأكثر ما يؤذي الناس تحقيرهم والإنتقاص من شأنهم قولاً وفعلاً .. والإسلام يعلم على الدقة (قال عليه الصلاة والسلام: إذا قمت إلى الصلاة فصلي صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعتذر منه غداً، وأجمع الإياس مما في أيدي الناس) وكما أن الكلمة الواحدة تنقل الإنسان من دين إلى دين، فإنها قد تنقل العلاقات من حال إلى ضدها من باب أولى ..

7. لا تفرح لسقطات الرجال:
النحل يقع على الزهر .. والذباب لا يقع إلا على القذر .. إشتغل بعيوبك عن عيوب الآخرين فمن أدمن النظر في عيب غيره، غفل عن عيب نفسه .. (طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس) (وأبك على خطيئتك ..)
والعين تبصر ما نأى ومضى *** ولا ترى نفســــــــــــــــها إلا بمرآة

وكما قال الآخر:
لسانك لا تذكر به عورة إمرئ *** فكلك عورات وللناس ألسن

إقرأ المزيد...

الاثنين، يونيو 01، 2009

مهارات فن التعامل (الجزء الأول)

إضاءآت تمهيدية:
لا ينفك الإنسان في سائر حياته من التعامل مع شرائح شتى من المجتمع .. فالإنسان من يقظته إلى نومه وهو في أخذ وعطاء مع من حوله ..ومن خلال نجاحه أو فشله في التعامل مع الآخرين يتحدد مسار حياته ، بل وربما آخرته كذلك
ومما يجدر الإشارة إليه أن حسن التعامل ليست قضية تكميلية في ديننا .. وإنما هي من صلب الدين وروحه.. فلقد جاءت جملة من الأحاديث في ذلك منها على سبيل الذكر لا الحصر :
(خياركم أحاسنكم أخلاقاً) الصحيحين (وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) حسن ؛ (أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم) البخاري (\ن الله يبغض كل جواظ جعظري مستكبر) البخاري : (إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم) (من ضمن لي ما بين لحيته وما بين فخذيه أضمن له الجنة) (ألا أدلك بملاك ذلك .. أمسك عليك هذا) (إن من أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً) (إن الله إذا أحب قوماً أدخل عليهم الرفق) (إن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على الشدة) جميع الأحاديث السابقة صحيحه
وعند التأمل في الأحاديث السابقة نلحظ لفتة هامة ودقيقة وهي أن غالب الأحاديث السابقة جاءت على سبيل التفضيل والمقارنة.. ويتضح ذلك من خلال الألفاظ : ( خياركم ) ( أعلى الجنة ) ( أبغض ) ( ليبلغ درجة ) ( ملاك ذلك كله ) (أقربكم) ( ما لا يعطي)..
إننا عندما نفشل في التعامل مع الآخرين،، فإننا نجر على أنفسنا متاعب كثيرة في حياتنا مثل:-

إقرأ المزيد...

  © Blogger templates ProBlogger Template by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP