المنهل: إن صفحات المنهل ليست هي وحدها في الساحة ولكن منهجها فريد وذلك من خلال ما تعلمته المنهل: تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث أن المخاطر تشتت الذهن. المنهل: تعلمت أن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم، إنما الفشل الأعظم هو أن لا نجرب. المنهل: تعلمت أنه لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة. المنهل: تعلمت أن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة. المنهل: تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة. المنهل: تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون. المنهل: تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر، إنما تطبيق المعرفة هو القوة. المنهل: تعلمت أن الفاشلين يدعون أن النجاح هو مجرد عملية حظ. المنهل: تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما ازداد تطوراً، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم.
المنهل: يسر إدارة ومنسوبي المنهل العذب أن يتقدموا لجميع الزوار الأفاضل بأحر التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة السنة الهجرية الجديدة سائلين الله عز وجل أن يتوب علينا وأن يتجاوز عنا وأن يوفقنا في سنتنا الجديدة لكل ما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وأن يجعله عام عز للإسلام وللأمة الإسلامية وأن يرزقنا النصر والتمكين وكل عام وأنتم بخير

الخميس، مايو 28، 2009

نمي مهارتك في الحوار

أخوتي أخواتي الأعزاء : لقد وقفنا خلال بحثنا في فن الحوار على بعض الفوائد ، والتي أردنا أن تشاركونا في نهلها والتروي من منهلها .
وسنسرد مقتطفات متناثرة في مواضيع متفرقة من هذا البحث ، ولأهميتها أردنا أن نتاولها لترسخ في أذهاننا محاولة منا في أن نحولها إلى سلوك في حياتنا : ـ

1. إن أهمية الحوار تكون واضحة جلية للداعية المسلم في محاولة إقناعه غير المسلمين بأن الإسلام هو دين هذه الأمة كافة ، وأنه ناسخ لجميع الأديان السابقة ، فهو الوسيلة الناجحة والسلاح الصارم للداعية ، وكذلك محاورة المنحرفين والمبتدعين للأخذ بهم إلى سواء السبيل ؛ إلى المنهج القويم ، منهج القرآن الكريم والسنة الشريفة اللذين لا هما المحجة البيضاء .
2. أن الإلتزام بالشروط الموضوعية للحوار ، فليس من الضروري أن تكون نتيجة الحوار هي إقناعك الطرف الآخر بأن ما عندك حق، وما عنده باطل ، فقد تقنع إنسانًا بذلك، فإن لم تتمكن، فأقل شيء تكسبه من الحوار - إذا التزمتَ بالشروط الموضوعية له - أن يعلم خصمك أن لديك حجة قوية، وأنك محاور جيد، وأن يأخذ انطباعًا بأنك موضوعي متعقل، بعيد عن التشنج والهيجان والانفعال.
3. أن السماع الكامل للآخر ، وإعطاءه الفرصة حتى يُتم كلامه ، مع استيضاح أي غموض فيما يعرضه من أفكار .. إن كل ذلك لا بد أن يكون هو السمة المميزة لكل حواراتنا ، فإذا تبين لنا خطأ الآخر ، فإن السماع الكامل له وعدم مقاطعته هو المقدمة الصحيحة لرجوعه عن الخطأ مهما كان عناده وغلظته ؛ فإن أشد الناس جفافاً في الطبع وغلظة في القول لا يملك إلا أن يلين وأن يتأثر إزاء مستمع صبور عطوف يلوذ بالصمت إذا أخذ محدثه الغضب .
4. أن هدف الحوار هو الاستفادة من الأفكار وليس تدمير الأشخاص ، فلا خلاف مطلقاً بين أشخاص المتحاورين ، وإنما بين أفكارهم ، والفكرة الحسنة تُمْتدح بغض النظر عن قائلها ، والفكرة الخطأ تُرَاجع دون تسفيه قائلها أو التهكم منه ، فالنظر دائماً إلى الآخر من خلال ما قيل ، لا من قال ، مع احترام أهل العلم ، وحفظ مكانتهم ومراتبهم ، ونرى أن الآخر قد يمتلك الحق أو أنه يكون هو الراجح ، وأن ما عندنا يحتمل الخطأ أو أن يكون هو المرجوح [ وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ] سبأ : 24.. هكذا يكون من يبتغي للآخر الإرشاد وليس الإفحام والإذلال .
5. أن المراء يغلق باب الحوار ويلغيه ، لأنه يدفع طرفي الحوار إلى التصور الخاطئ : بأن حوارهما هو مباراة لا تكون نتيجتها إلا قاتل أو مقتول ، فلا يبحث كل منهما عن حقائق أو أدلة ، وإنما يكون بحثه وجهده في محاولة إغراق الآخر في طوفان من الكلام الذي يُضيع الوقت والجهد في غير فائدة ، ويوغر الصدور ، ويكرس الفرقة .
6. أن الحوار هو لون من ألوان التشاور حول بعض الموضوعات والأفكار ، ومن ثم : فهو جلسة تناصح وتغافر وليس جلسة تصارع وتنافر ، فمع قبول رأي الآخر أو رفضه تبقى طهارة القلب وصفا ء السريرة نحوه ، مع قبول معذرته والتغافر عن خطئه إن وقع ، فإن من طلب الحق وأخطأه لا يمكن تسويته بمن طلب الباطل فأدركه ، فإن الحوار جلسة بدء علاقة يظللها الحب والتسامح ولسان حال المتحاورين هو : من اليوم تعارفنا ونطوي ما جرى بيننا فلا كان ولا صار ولا قلتم ولا قلنا .
7. أن الصدق مع كونه ضابطاً من ضوابط الحوار هو خلق نبيل لا خيار للمسلم في التحلي به ، .. والوضوح في الفكرة هو وسيلة قبولها من الطرف الآخر .. والوضوح في المواقف له كبير الأثر في تصفية القلوب وإعادة الود .
8. أن الحوار الناجح هو حوار يضبط العلم مساره ، ويوجه العدل موقف كل طرف فيه تجاه الآخر . فأما العلم ، فإنه لا يستقيم حوار بدونه ، بل في غيابه يصبح ضرر الحوار أكثر من نفعه ، لأن جهود المتحاورين في هذه الحال تذهب سدى وتضيع بلا ثمرة تذكر .
9. إن تحاورنا يجب أن يكون هو الخطوة التمهيدية الأولى في طريق أعمالنا المشتركة التي نتعاون على إتمامها .. ولذلك : فإنه من الضروري أن نتعرف قبل التحاور على الأهداف العملية للحوار ، ونتبين ما هي الدوّامات الفكرية الطارئة والمنعطفات النظرية العارضة التي قد تلفتنا عن أهدافنا العملية لتنحرف بحواراتنا إلى أمور نظرية شكلية ليس لها أدنى تأثير في مسيرة العمل ، ولا يترتب عليها إلا استنفاذ طاقاتنا في غير طائل وبغير ثمرة .
10. إن من فقه الحوار وذكاء المتحاورين : أن يتحرزا عن إطالة الكلام في غير فائدة ، وعن اختصاره اختصاراً يخل بفهم المقصود منه ، وأن يحققا التوازن الدقيق بين جفاف الحوار بسبب قلة الأدلة أو غموضها ، وبين غرق الحوار بسبب الإسهاب والتكرار غير المفيد .

أسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل ، وأن يجعلنا هداة مهتدين إنه ولي ذلك والقادر عليه .. آمين .

إقرأ المزيد...

السبت، مايو 09، 2009






المنهل:
يسر إدارة المنهل أن ترحب بزوارها الكرام وترجوا لهم وقتا ممتعا
ونعتذر عن عدم وجود البرامج آملين أن توجد في أقرب وقت ممكن
وأهلا وسهلا بكم مجددا



إقرأ المزيد...






المنهل:
يسر إدارة المنهل أن ترحب بزوارها الكرام وترجوا لهم وقتا ممتعا
ونعتذر عن عدم وجود الكتب بالمكتبة آملين أن توجد في أقرب وقت ممكن
وأهلا وسهلا بكم مجددا



إقرأ المزيد...

الثلاثاء، مايو 05، 2009






المنهل:
يسر إدارة المنهل أن ترحب بزوارها الكرام وترجوا لهم وقتا ممتعا
ونعتذر عن عدم وجود الدروس آملين أن توجد في أقرب وقت ممكن
وأهلا وسهلا بكم مجددا



إقرأ المزيد...

  © Blogger templates ProBlogger Template by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP