المنهل: إن صفحات المنهل ليست هي وحدها في الساحة ولكن منهجها فريد وذلك من خلال ما تعلمته المنهل: تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث أن المخاطر تشتت الذهن. المنهل: تعلمت أن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم، إنما الفشل الأعظم هو أن لا نجرب. المنهل: تعلمت أنه لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة. المنهل: تعلمت أن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة. المنهل: تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة. المنهل: تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون. المنهل: تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر، إنما تطبيق المعرفة هو القوة. المنهل: تعلمت أن الفاشلين يدعون أن النجاح هو مجرد عملية حظ. المنهل: تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما ازداد تطوراً، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم.
المنهل: يسر إدارة ومنسوبي المنهل العذب أن يتقدموا لجميع الزوار الأفاضل بأحر التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة السنة الهجرية الجديدة سائلين الله عز وجل أن يتوب علينا وأن يتجاوز عنا وأن يوفقنا في سنتنا الجديدة لكل ما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وأن يجعله عام عز للإسلام وللأمة الإسلامية وأن يرزقنا النصر والتمكين وكل عام وأنتم بخير

الأحد، مارس 28، 2010

ماهو التدريب ؟

تستطيع قضاء جلسة ممتعة جداً – مدتها نصف ساعة – مع مجموعة تسألهم عن تعريف التدريب, وقد تكون بعض إجاباتهم كالتالي:
(( يحدث في إجازات العمل )).
((يحدث أثناء العمل )).
(( هو التوضيح لشخص ما كيف ينفذ شيئاً ما)).
(( تقديم مجموعة من الأشياء على المتعلم أن يحققها)).

وعادة ما ينظر للتدريب كشيء مرتبط بالعمل, التدريب في العمل, والتدريب بعد ترك العمل, أو أنظمة تدريب العمالة. ونرى التدريب في حالات عديدة كعملية رسمية, مثل الجلوس مع مدرب في حجرة تدريب, تدعم عادة بمواد, مثل: دليل للتدريب, والأسس الجديدة لكيفية تعلم الناس, وأساليب التعليم, والاستماع, وطرح الأسئلة, وتقديم تعليق عملي موضوعي عن الأداء التدريبي, مثل التعليم, وإلقاء المحاضرات, والتدريب, التقويم. وهناك عادة توقع بأن للتدريب أهدافاً, وأغراضاً, ومحتويات منظمة, وتقويماً.


ومن خلال هذه العملية يوجد مدى هائل من التنوع في الاختلاف, معتمداً على طريقة المدرب, وأسلوبه, وموضوع التدريب. وعند إحدى نهايتي السلسلة, يوجد المدربون الذي ييسرون الأشياء بصورة كبيرة, حيث يستخدمون مدخلات أساسية قليلة جداً, وحيث يعتمدون في المقام الأول على خبرتهم في توليد الأفكار من خلال المجموعة, والدافع هو الحصول على نتائج كبيرة جداً. وعند النهاية الأخرى يوجد مدربو المهارات التقليدية جداً, وهؤلاء قد يستريحون أكثر في اتباع طريقة "السرد", وأسلوبهم الطبيعي هو إدخال المعلومات, ويمكن وصف كليهما كمدربين يقومان بالتدريب, ولكن التجربة التعليمية للمتدربين ستكون مختلفة تماماً في كل حالة, ولكلتا الطريقتين مزايا وعيوب.

والمدربون البارعون يعملون جيداً مع المجموعات بصورة طبيعية, فمن خلال إبداعهم, وطاقتهم الشخصية, يشجعون الأفراد والمجموعات, ويسهلون لهم تحقيق التفوق.

والمدربون الأكثر تقليدية قد يجدون صعوبة في محاكاة هذه الطريقة, فعليهم أن يتعلموا سلوكيات جديدة, وقد يكون أسلوبهم توجيهياً أكثر, أو أنهم اعتادوا على اتخاذ دور " الخبير ".

ويجب أن يشمل التدريب مزيجاً من المشاركة الفعالة, وتقديم المعلومات, فالمتدربون يفضلون أن يشعروا بأن المدرب قد " أعطاهم " شيئاً ما, قد يكون نموذجاً, أو عملية, أو معلومات, فهم لا يرغبون في الشعور بأن كل ما فعله المدرب, هو ما يعرفونه تماماً, وذلك يؤيد المثل القديم عن المستشار الذي يستعير ساعتك ليخبرك الوقت, ثم تدفع له ثمن هذه الميزة.

إن التدريب نفسه يتغير, فلقد اختفت مراكز تقليدية عديدة للتدريب, وتم استبدالها بمراكز أخرى, كمصدر للتعليم عن بعد, وتعليم مدير الإدارة, وتعتبر المنظمات اليوم أن حضور أي حدث تدريبي هو استثمار مهم, ولا بد أن يقدم قيمة للنقود, وأن يقدم قيمة للنقود, وأن يرتبط بأهداف العمل.

ومن المحتمل في المستقبل أن يختفي ((مصطلح التدريب)), ويستبدل بكلمات تؤكد على : التعلم, أو التطوير, أو معلم الأداء, أو مصطلح لم يفكر فيه أحد حتى الآن.

0 التعليقات:

  © Blogger templates ProBlogger Template by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP