المنهل: إن صفحات المنهل ليست هي وحدها في الساحة ولكن منهجها فريد وذلك من خلال ما تعلمته المنهل: تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث أن المخاطر تشتت الذهن. المنهل: تعلمت أن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم، إنما الفشل الأعظم هو أن لا نجرب. المنهل: تعلمت أنه لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة. المنهل: تعلمت أن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة. المنهل: تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة. المنهل: تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون. المنهل: تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر، إنما تطبيق المعرفة هو القوة. المنهل: تعلمت أن الفاشلين يدعون أن النجاح هو مجرد عملية حظ. المنهل: تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما ازداد تطوراً، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم.
المنهل: يسر إدارة ومنسوبي المنهل العذب أن يتقدموا لجميع الزوار الأفاضل بأحر التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة السنة الهجرية الجديدة سائلين الله عز وجل أن يتوب علينا وأن يتجاوز عنا وأن يوفقنا في سنتنا الجديدة لكل ما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وأن يجعله عام عز للإسلام وللأمة الإسلامية وأن يرزقنا النصر والتمكين وكل عام وأنتم بخير

السبت، سبتمبر 12، 2009

النقد البناء ..

من أجل أن نصل إلى فكرة ناضجة واعية متكاملة لا بد لنا من تعاقب الأدوار وغربلة الفكرة مثار البحث بالطرح , والنقد , والتحليل , والتساؤل , و.. و.. و.. إلخ
هذا إذا أردنا فعلا الوصول إلى إلى نتيجة مرضية تسير بنا إلى الأمام وتبعدنا عن الوراء .
أما إذا أردنا إبراز العضلات , وإظهار الملكات , والتفاخر بالأنا فالنتيجة حتما عكسية .

أخي الكاتب ..
*ليكن همك وغرضك الأول من طرح الفكرة النصح وحب الخير لإخوانك ومحاولة الرقي بمجتمعك .
*تذكر دائما أنك عضو من أعضاء جسد أمتك فالتكن عضوا فعالا نشطا مع بقية الأعضاء
*ضع من قدر نفسك قليلا لإخوانك تعظم عند الله ويرفعك في نفوسهم .
*اطرح موضوعك بقوة وبموضوعية وبكل ثقة واطمئنان .
* اجعل شعارك ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ) .
*اترك الغير يفهم الفكرة من وجهة نظره هو فالأنظار غالبا ما تقع على زوايا مختلفة وليس من الضروري أن تتحد على زاوية واحدة كي تصدر حكما موحدا , وإن لم يرق لك ذلك فحاول أن تقرب له الفكرة أكثر فأكثر ولا يكن همك الدفاع عن فكرتك .
*تقبل النقد والتصحيح من أي شخص كان وإن كنت ترى أنه دونك في المنزلة فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها كان أحق بها .
*تذكر أن الحساسية المفرطة تجاه الغير إنما تعبر عن ضعف في الشخصية .
*احذر التفسير الخاطئ لنوايا الآخرين , واعلم أنك بهذا التفسير الخاطئ إنما تتهم نفسك وتصفها بالضعف والقصور .
*إياك أن تنزعج من كثرة النقد والتصويب .
*تذكر أنك عندما تركل من الخلف فإنك في المقدمة .
*اجعل النقد حافزا لك على التصحيح ومتابعة المسير , واحذر أن يكون
لك محبطا وعائقا عن استكمال المسيرة .

1 التعليقات:

غير معرف,  13 سبتمبر 2009 في 8:22 م  

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بعد التحية أشكر أخي الفاضل على هذا الموضوع الوافي المستوفي ، أخي لو تعلم كم أفادني هذا الموضوع لعلمت أنت الكاتب وكذلك القارئ حيث أود أن أطرح لكم قصتي مع هذا المقال .. الرائع :
كنت بالأمس في البيت ببريطانيا وكنت منزعج جدا في العمل فبله وعندما جأت البيت .. ولأهل قد سافر إلى سوريا .. وأنا متردد في كتابة موضوع أعلم تماما أنه شائك ـ لعلمكم أنا صحفي بإحدى الصحف العربية ـ فدخلت على النت لأروح عن نفسي بعض الهم الذي أحمله .. فإذا أنا بالهذا المقال الرائع الذي اعاد إلي النشاط والحيوية .
أخي أشكرك كثيرا على هذا الموضوع
وتقبل مروري على موقعكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  © Blogger templates ProBlogger Template by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP